نتائج البحث: وليم شكسبير
إنها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي التي شيعتها دمشق بحزن ووجع كبيرين قبل أيام، بحضور كبير لصناع الدراما والسينما والمسرح، وحضور خاص لمحبيها من الناس الذين تحدثت عنهم مرارًا في أعمالها، ولامست أوجاعهم ومشاعرهم وتركت لهم فنًا راقيًا ومبدعًا.
لطالما كانت ردود الفعل العنفية جزءًا أساسيًا من "الحراك النقدي"، ضمن سياقات الأدب والمسرح والشعر طوال القرون العشرة الماضية. فعلى الرغم من كون النشاط الأدبي عاملًا أساسيًا في أخلاق الأمم، والتهذيب والتثقيف، فإنهما كانا دومًا عنوانًا لحضارة الكاتب ورفعته وثقافته.
تندرج "طوفان الأقصى" في سياق عملية طويلة ومعقدة للتحرر الوطني، مرت عبر تاريخها الممتد منذ عام 1936 إلى اليوم بمحطات عديدة، تعاقبت على قيادتها والمساهمة فيها قوى مقاومة شعبية وجيوش عربية.
الأساسان الوحيدان اللذان يوطّدان علاقتنا بالمعرفة هما الألم والشرّ، ونحن نعيش كليهما في اللحظة الفلسطينية الراهنة: الشرّ متجسّدًا بالوجه الصهيونيّ القاتل، والألم متمثّلًا في وجه طفل غزة المقتول. ما الذي ينقذنا من هذه الصورة الهجينة من شرّ وألم ويعطينا الجواب؟
أفضت ندرة المعلومات المتوفرة عن حياة شكسبير إلى اشتغال الخيال بالتكهنات عن هويته الحقيقية. جزء من معاصريه، أو أصدقائه، أهملوا توثيق سيرته الذاتية، وأما الجزء الأهم فيتعلق بشكسبير نفسه، الذي لم يكن من بين أهدافه أن يقدّم معلومات عن نفسه.
على هامش معرض الكتاب الذي أقيم في منطقة قلعة دي إيناريس في مدريد، واحتفاء بيوم الكتاب العالمي (21 أبريل/ نيسان)، أقيم حفل تقديم وتوقيع الطبعة الجديدة من كتاب "فلسطين... خيط الذاكرة"، للكاتبة والصحافية الإسبانية تيريزا أرانغورين.
وقفتي اليوم عند دولوز ليست إبحارًا في عالمه الفلسفيّ والفكريّ الوسيع، بل تقتصر على جانب واحد، هو التزامه الإنسانيّ والسياسيّ بعددٍ من القضايا العادلة، وبينها القضيّة الفلسطينيّة التي خالف فيها الجوّ الفكريّ والفلسفيّ السائد في زمنه وما قبله.
المكتبة السينمائية العالمية مليئة بأفلامٍ أنتِجَت في سنوات، تدور جميعها في فَلك موضوعة الاحتضار، وتعاين طريقة تعامل أفراد (رجال ونساء) مع حقيقة اقتراب آجالهم. ليس الاحتضار بمعناه الحرفيّ المُختصر داخل وعي الناس ولا وعيهم، بصورة تكاد تكون متكررة.
لاحظوا معي أنّ ثلاثًا من أعظم قمم الفكر على امتداد التاريخ البشري متمثّلةً في وليم شكسبير وفيودر دوستويفسكي وزيغموند فرويد، نال منها "الحِرمُ" اليهوديّ والصهيوني، فالعباقرة الثلاثة نُعتوا بـ"اللاساميّة" أو بـ"كره اليهود" أو بـ"كُره الذات".
السوء ليس هو الشر كما يرى تيري إيغلتون مؤلف كتاب "عن الشر" (دار نينوى- دمشق. ترجمة عزيز جاسم محمد) مستندًا على تنظيرات البنيويين الليبراليين، باعتبار أن سبب الشر نتيجة دوافع بيئية وظروف اجتماعية.